فنانون: ماذا يستفيد «الهكرز» من سرقة حساباتنا؟

بعد تعرض حساباتهم للسرقة على «تويتر» والانستغرام..

فنانون: ماذا يستفيد «الهكرز» من سرقة حساباتنا؟

 



تعرض مجموعة من الفنانين مؤخرا لهجمة من «هكرز» أو سارقي حساباتهم الخاصة بوسائل التواصل الاجتماعي، هذه الهجمة الجماعية المضادة أثرت واحزنت الكثير من الفنانين الحريصين على التواصل مع جمهورهم، كما أن سرقة الحساب بالنسبة لهم تدمير لعدد المتابعين الذي فاق عند الكثيرين مئات الآلاف! ويتسائل لسان حال الفنانين عن الفائدة التي يجنيها هذا «الهكر» من سرقة حساب الفنان، خاصة أنه يضم مجموعة من الصور أو التغريدات؟ والمثير للدهشة أن هناك من يتقصد سرقة حساب فنانين لأكثر من مرة ترى هل كرهه لهذا الفنان كفيل بسرقة حسابه؟ أم أنها ردود أفعال الفراغ؟ولأن الهجمة «التهكيرية» كانت جماعية فما كان على الفنانين إلا الرد في الاتجاه المعاكس وبشكل جماعي فعلى سبيل المثال تعرض حساب الفنانة البحرينية أميرة محمد على الانستغرام للسرقة وتهافت أصدقاؤها الفنانون عبر حسابها لنشر حسابها الجديد والتنويه لمتابعيها وجمهورها حول سرقة الحساب القديم. فنشرت الفنانة في الشرقاوي في حسابها على الانستغرام حساب زميلتها أميرة وكتبت «هذا حساب الانستغرام الجديد للنجمة البحرينية أميرة محمد بعد تعرض حسابها للتهكير وان شاء الله «الفولو» اكثر من ذي قبل و»كيدو العذال»».
ودافعت عن حساب صديقة طفولتها الفنانة شيماء سبت وذكرت في حسابها «حساب النجمة الحبوبة اختي وصديقة طفولتي تهكر.. أرجو عمل «فولو» لحسابها الجديد».
وفي تصريح سابق للفنانة شيماء سبت التي تعرض حسابها على الانستغرام للسرقة قالت لـ «الأيام» «انزعجت من سرقة حسابي على «الانستغرام» الذي كان يضم حوالي 57 ألف متابع، واضطررت لفتح حساب جديد بعدها».
وحول هذا الموضوع يقول الفنان البحريني حسن محمد أن بريده الالكتروني قد تعرض للسرقة مؤخرا، وتسائل قائلا «ماهي الاستفادة التي يجنيها سارق الحسابات هذا؟ وهل يعاني من حالة مرضية تدفعه لذلك؟».
فسرقة الحساب أو «التهكير» يكون ذا فائدة إذا كان دفاعا عن معتقد ديني كالحسابات التي ظهرت لسب الذات الالهية والرسول الكريم! او حماية وأمن الآخرين هنا يكون «التهكير» ذا فائدة ولكن إذا كان هجوما على فنان يحتفظ بصور له في حسابه فما الفائدة منه؟
واستغرب حسن بدوره من الذي يقوم بسرعة الحسابات وينشر ذلك مفتخرا بما فعله؟ متسائلا السبب المنطقي للتفاخر، خاصة أن متابعي الفنان يتابعونه هو ولا يتابعون من سرق الحساب فلماذا يتكبد عناء السرقة؟».
ولم يتوقف الأمر عند البحرين بل تجاوز «التهكير» حتى وصل لحسابات فناني الخليج فالفنان الكويتي فؤاد علي تعرض حسابه على «الانستغرام» للسرقة مرتين، مما دفع الكثير من زملائه الفنانين والفنانات لإعادة نشر حسابه الجديد. وغيره من الفنانين الخليجيين الذين واجهوا «الهكرز» بنفس الطريقة.
أما الحسابات المزيفة فقصتها لا تنتهي وتعتبر متاهة لمعجبي الفنان فالكثير من الفنانين والفنانات حرصوا على نشرها لتحذير محبيهم أنها صفحات مزورة وليست حقيقة ومن فنانين البحرين كانت الفنانة هيفاء حسين، فاطمة عبدالرحيم وغيرهم
.